تتوالى الايام وتتعاقب الشهور والاعوام :وفي كل عام نرسب في امتحان ;وعند الامتحان يكرم المرء ام يدل ويهان. وحينما يتعلق الرسوب بفرد سيكون الامر مقبولا لحد ما ;ولكن ان يسقط وطن; فتلك ماساة انسانية لايمكن غض البصر عنها; تجاوزها;تقزيمها; ام التغريد خارج سرب الواقع بما لك فيه وعليك منه.
دات مرة خال البعض انه قد سلمت الجرة ;وغنى كل على ليلاه ;ويسعى لعلاه; لتنضم حركة جديدة; لتغني عن ليلاها بدورها والتي ما هي سوى حركة لكل الديموقراطيين ;وفيها يوجد رجل يدعى اخشيشن; مسؤول عن التربية والتربويين. وحبدا ; لو دمقرط الرجل التربية وانقدها من السكتة القلبية ليجعلها عمومية ومجانية ;وجيدة ومنتجة; كي يكون اسما على مسمى وتكون للديموقراطية الموعودة معنى .وفي الوقت الحاضر ليست هنالك ارهاصات تجعلنا نعطي تباشيرا وتنبؤات .
سعادة الوزير جرب ان تكون ديموقراطيا وان تنهجها كاختيار ;فلايهنا ترديد الشعار فقط العمل ثم العمل ثم العمل …ليس من الديموقراطية ان تكون لنا في مغرب الالفية الثالثة نسبة امية تجاوز: 43 في المائة. والديموقراطيين الحقيقيين غايتهم تعميم التعليم لا طبقيته وخوصصته ومجانيته لا كلفته; وانتاجيته لا عقمه.
ليس من الديموقراطية ان تهمش طاقات الوطن وعقوله وقمع معطليه وتعنيقهم واعادة انتاج الازمة بسيناريو محبوك; فالديموقراطية على الورق اقرار بالحق ;وعلى ارض الواقع احقاق للحق ;فما الدي احققته حتى نقول عنك انك ديموقراطيا
كاد التعليم ان يكون غولا
تهرب منه المسؤولون ومن وزارته مرعبون ; فهم ليسوا بالمكنسات التي تكنس ما افسده اخرون ;ابدا هدا لن يكون سوى ; في ديموقراطيات مغشوشة وبالوهم مرشوشة …
امامك خمس سنوات وكثير من العقبات ويلزمك تغيير سياسات وطريقة تفكير وعادات وتجميع مقررات ووسائل عمل تربوي وغايات …ولان ازمة التربية جزء من ازمة كلية فيجب عليك قيادة مرحلة قطيعة من تقليد سابق الى ابداع محلي لاحق .
يلزمك ويلزمك; ولانك لا تملك عصا موسى وديموقراطي ; فجرب البراغماتية الديموقراطية فقد تنفعك من اجل ان تسترجع المؤسسة الوطنية رونقها وتعيد للعقول التائهة تفكيرها وللقلوب عشقها;فياتي يوم لا تردد فيه مقولة كاد التعليم ان يكون غولا وانما كاد اخشيشن الديموقراطي ان يكون رسولا!!!
akhmassi